قد تعجز يدي عن الكتابه,,,ويكاد قلبي أن يسرع بنبضاته
ولا أستطيع أن أعبر عما بداخلي تجاه ماقرأت وماتعلمت
من أخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم بأبي هو وأمي
فالله سبحانه وتعالى قال عنه في كتابه الكريم :"وأنك لعلى خلق عظيم".
فما أعظمك يارسول الله عليك أفضل الصلاة والسلام .
(أرحب الناس صدرًا، وأوسعهم حلمًا، يحلم على من جهل عليه،
ولا يزيده جهل الجاهلين إلا أخذًا بالعفو وأمرًا بالمعروف،
يمسك بغرة النصر وينادي أسراه في كرم وإباء: "اذهبوا فأنتم الطلقاء").
فهم حقاً يتخبطون بظلمات الجهل والكفر,,,والذي نفسي بيده لو أنهم يعلمون
كما نعلم عن سمو ورفعت وكرم أخلاقه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
لما قالوا بألسنتهم ماقالوا ,,, ولارسموا بيدهم ما رسموا .
كيف يتهمون الرسول الكريم صلوات وسلام بأنه رجل حرب والرسول ارحم الراحمين.
وعائشه رضي الله عنها قالت عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم :"ماضرب
رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً قط بيده , ولا امرأة ولاخادماً , إلا أن يجاهد
في سبيل الله, ومانيل منه شيء قط فينتقم من صاحبه , إلا أن ينتهك شيء من محارم
الله تعالى , فينتقم لله تعالى". رواه مسلم
وحديث آخر عن أنس رضي الله عنه قال: كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
وعليه بُردٌ نجراني غليظ الحاشيه , فأدركه أعرابي فجذبه بردائه جبذه شديدة , فنظرت
الى صفحة عاتق النبي صلى الله عليه وسلم , وقد أثرت بها حاشية الرداء من شدة جبذته
ثم قال : يامحمد مر لي من مال الله الذي عندك . فالتفت إليه , فضحك ثم أمر له
بعطاء . متفق عليه
فالله حسبهم مما أتهموا به رسولنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم وهو منهم براء.
والله أسأل أن يظهر الحق عاجلاً ليس آجل ,, وأن يرد كيد الكفار في نحورهم .
إنه القادر على ذلك سبحانه وتعالى .
منقول